الكثيرين يعتقدون أن السكان في منتصف المدينة سعداء بهذا السكن - الحقيقة هي نعمة من الله وذلك لقربها من السوق والمواصلات لكن شركات الخدمات حولت هذه النعمة الى نغمة فنحن نعاني من إنقطاع للمياه لعدة أشهر في فترة الصيف ولا تجود لك الماسورة بقطرات إلا في ساعات النهار الأولى وبعد مساعدة وجهد كبير يبزله السيد الموتور ويظل يعمل لفترة طويلة حتى ينجح في جلب عدة قطرات وحتى هذه القطرات تكون متاحة في فترات الصباح الأولى وأول الليل فقط.
أما عن الكهرباء فهل تصدقوا أننا بعد القطوعات العادية التي تمر بكل الأحياء لدينا برنامج خاص لحينا السكني؟
نعم برنامج خاص وتقريباً يومياً يحدث تلامس للأسلاك المرتخية وينقطع التيار الكهربائي عن الحي ولا يعود إلا بعد بعد البلاغات الكثيرة والتحنيس لناس الكهرباء ويتكرموا ويزوروا المنطقة لإصلاح العطل بعد ساعتين أو ثلاثة من إنقطاع الكهرباء وهل تصدقوا أن هذا العطل يتكرر يومياً تقريباً أو حوالي 5-6 مرات بالإسبوع.
حتى شركات الإتصالات تهتم بعمل محطات تقوية للأطراف وتهمل منتصف البلد ورغم كبر المساحة تكتفي بمحطة واحدة فقط وتكون النتيجة شبكات إتصالات ضعيفة.
والله بي جد كدا بنفكر نرحل نخلي نص البلد علشان نوفر حق كربت الموتور بتاع الموية وننعم بالكهرباء.