الزهاوي: الخرطوم ترفض أي تدخل أجنبي في دارفور وتعتبر قرار "الجنائية" تآمرياً ,29/04/2009
جدد الزهاوي إبراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات السوداني والناطق الرسمي باسم الحكومة رفض بلاده لاتهامات المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر البشير، مؤكدا أن القرار يهدف للتآمر على السودان، كما جدد رفض بلاده لاي تدخل أجنبي في قضية دارفور، مشيراً في الوقت ذاته، الى ان تجمع صنعاء يدرس الاوضاع الراهنة الناجمة عن ظاهرة القرصنة.
وأضاف الوزير السوداني خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس بمقر القنصلية السودانية في دبي بحضور احمد جعفر عبد الكريم السفير السوداني لدى الإمارات، وعصام عوض متولي القنصل العام السوداني في دبي والامارات الشمالية، أن السودان ترفض أي تدخل أجنبي، مشيرا إلى أن بلاده تصر على أن قضية دارفور شأن داخلي، ودعا المجتمع الدولي لما سماه اتخاذ الخطوات اللازمة لإحلال السلام.
وفي رده علي سؤال ل “الخليج” للدور المرتقب من السودان في مكافحة ظاهرة القرصنة التي برزت في منطقة القرن الإفريقي، قال إن “تجمع صنعاء” والذي يضم (السودان، اليمن، إثيوبيا، الصومال) يضع في أولوياته دراسة الأوضاع الراهنة الناجمة عن ظاهرة القرصنة، ويعمل على تمكين دول المنطقة من قيام التعاون والشراكة الفاعلة فيما بينها.
وحول قرار طرد المنظمات غير الحكومية كشف الزهاوي أن حكومته وضعت خطة بديلة عقب إبعاد عدد من هذه المنظمات، وإن الخطة تعتمد على “سودنة المنظمات” وحشد طاقات الدولة والمنظمات الوطنية والدولية الطوعية والصديقة للإحلال السريع وسد الفراغ، مؤكدا أن بقية المنظمات الأجنبية العاملة في السودان، التي يفوق عددها المائة منظمة، تمارس عملها الإنساني.