منذ بداية الحياة ومنذ أن خلق الله الأنسان قضت سنته أن خلق كل شيء من زوجين إثنين علاقتهما التكامل وليس التماثل وعلى سبيل المثال أصغر المكونات الذرة تتكون من جسم موجب وجسم سالب غير متماثلان في الكتلة أو الشحنة ولكل منهم خصائصه يتحدان ليكونا الذرة المستقرة المتعادلة كهربياً.
ونحن البشر خلقنا الله من ذكر وأنثى لكل منا دوره في الحياة فلماذ نحاول أن نطمث معالم كل جنس بإسم الحضارة العلم ؟ فهل العلم يجعلنا نعلم خصائص كل جسم في الذرة ونتعامل معها بالصورة الصحيحة أم يجعلنا نتعنت ونسعى لمخالفة خلق الله ونطلب أن تكون الشحنتين موجبتين أو سالبتين؟
الحقيقة ما دفعني لكتابة هذه السطور برنامج شاهدته في أحد القنوات الفضائية يتحدث عن المشاكل الأسرية نتيجة للصراع الإجتماعي الذي ظهر في مجتمعنا ودمر كثير من الأسر ووقف عائق أما الكثير من الشباب من الجنسين فلو أننا أوجدنا طريقة تمكنا من خلالها شحن الإلكترون الذي خلقه الله سالب الشحنة وجعلناه موجب الشحنة فماذا سيكون شكل الكون ؟ سوف تتنافر الشحنات المتماثلة ويفسد نظام الكون ويحدث دماراً شاملاً.
هذا ما يحدث حالياً من موجهات ثقافية محلية وغربية قوية التاأثير هو شحن أدمغة الشباب بمفهوم الندية والمساواة بين الجنسين وهذا هو الشر المسطير وهذا هو الدمار الشامل للمجتمعات والجنس البشري في هذه الأرض هذه المفاهيم قادمة لنا من أمم آكلة الخنازير والكلاب وأمم ترى المساواة وتبيح الشذوذ وأمم ترى الشرائع السماوية مخدرات لاداعي لها وأمم ترى أن أصل الإنسان قرد - فمالنا ومال هذه الأفكار المدمرة؟؟