عندما لا ينفعك اختصاصك
خريجون يعملون في مشاتل الزراعة وكعمال ؟
متى نصل للمرحلة التي نستطيع فيها أن نطبق فيها مقولة "وضع الشخص المناسب في المكان المناسب"
وإلى متى سيبقى خريجي الجامعات إما بلا عمل أو يكونوا مضطرين للدخول في مجالات لا علاقة لها باختصاصهم، فبعد دراسة أربع سنوات جامعة أو أكثر يخرج الطالب ليجد نفسه بلا عمل أو وظيفة حكومية وتبدأ دوامة البحث الطويلة عن الوظيفة المرجوة.
فحتى الشهادة الجامعية لا تشفع له أحيانا ليوظف، وإن توظف وهو يعتبر في هذه الحالة شخص محظوظ فقد يحصل على وظيفة لا تتناسب مع اختصاصه وهو حال الكثير من الخرجين اليوم.
تحكم النفوس الضعيفة
وإذا كانت الاختصاصات الموجودة في الجامعات لا يوجد هناك من حاجة لخريجيها في سوق العمل فلماذا تفتتح، وهل نحن بحاجة لزيادة معدلات البطالة التي نعاني منها أصلا، وما سبق يمكن أن يكون نموذجا يمثل فئة من المجتمع العاطل عن العمل ولكن هناك فئة أخرى ممن توظف في غير اختصاصه.